الوصف:
«نحن نعيشُ معظم حياتنا فيما يُشبِه الدوخة، كأننا نمثِّل مخطوطةً كتبَها شخصٌ آخر. وهذا الشخص الآخر، على أي حال، ليس فردًا أو حتى مجموعة، بل هو اللاشخصي، الذي يسحق السلطة الجماعية للآخرين الذين يحدِّدون صلاحياتِنا والذين يُمارِسون السلطة، أو يُعانون العبودية، في العالم الذي نسكُنه. نحن نصبح «هم»، لكنهم لن يصبحوا كلًّا منا.»

سيرة المؤلف:
روبرتو أونجر: فيلسوف وقانوني وسياسي برازيلي. يعد من أهم المنظِّرين الاجتماعيين المعاصرين. وُلد «روبرتو مانجابيرا أونجر» عام ١٩٤٧م في البرازيل، لأب أمريكي ألماني وأم برازيلية. حصل على الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد وصار أستاذًا للقانون فيها. انخرط «أونجر» مبكرًا في النشاط السياسي في البرازيل منذ سبعينيات القرن العشرين في مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية فيما بعد الحكم الديكتاتوري إلى أن عُيِّن وزيرًا للشئون الاستراتيجية في حكومة «لولا دا سيلفا» بين عامي ٢٠٠٧ و٢٠٠٩م، لكنه سرعان ما عاد إلى عمله في جامعة هارفارد. ألَّف العديد من الكتب المهمة في الفلسفة والقانون والعلوم الاجتماعية؛ من أبرزها: «القانون في المجتمع الحديث: نحو نقد النظرية الاجتماعية»، و«يقظة الذات: براجماتية بلا قيود»، و«دين المستقبل»، و«اقتصاد المعرفة»، و«ما الواجب على اليا أن يقدمه؟»، وأخيرًا عمله المهم الذي ألَّفه بالاشتراك مع الفيزيائي «لي سمولن»، وعنوانه: «الكون المفرد وحقيقة الزمن: أطروحة في الفلسفة الطبيعية». حصل «أونجر» على العديد من الجوائز في مختلف المجالات؛ ومنها: جائزة هولبرج من النرويج لمساهماته في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وجائزة كيوتو في الآداب والفلسفة من اليابان، جائزة أميرة أستورياس للعلوم الاجتماعية من إسبانيا، وغيرها من الجوائز.